بقلم/عمر علاوي/تزارت/المغرب
أن تنتمي لقبيلة كلاوة يعني انتماءك لإقليم الحوز قسرا، من باب الجغرافية و التاريخ و من باب التقسيم الإداري. جغرافيا تجمعنا تضاريس الأطلس الكبير و تاريخيا يجمعنا اصل الإنتماء لقبيلة مصمودة. اداريا، تخلصت كل المناطق المحيطة بالمدن التاريخية في المغرب من صفة الاحواز، إلا اقليمنا ما زال مجرد حوز( يعني مصطلحا ، بادية في حوز حاضرة ).
قبليا، كلاوة ليست قبيلة بل هي فخدة مع " القبائل المجاورة "ضمن قبيلة اوسع و أكثر تاثيرا في التاريخ السحيق للمغرب المجهول عند الكثيرين منا. صراعات الأراضي الفلاحية و مواقع الرعي و مستوطنات الإستقرار دفعت بعائلات و فخدات للتصارع. صراع استغلت لدق اسفنج التفرقة و قطع اواصر الإنتماء كي تنتصر المصلحة المعيشية على دماء الإنتماء.
بعد نجاح المساعي " غير الحميدة" ارغمت الفخدات كي تصير قبائل ، و كان من نصيب كلاوة امتطاء صهوات الأحصنة كرجال حرب، كما ارغمت غجدامة على الكف عن الترحال و كتب لمسيوة ممارسة الزراعة و الامتداد حتى حدود مراكش شمالا و تيزي نيغيال جنوبا.
من سوء حظ كلاوة اتقانهم للحرب و الفروسية. خاضوا كل حروب التهدئة و إخضاع القبائل، فاخضعوا أنفسهم أولا ثم كل اعمامهم من القبائل المجاورة، وحكمت عليهم فروسيتهم كي يخضعوا ثورة بوحمارة و تكبروا جنوبا لكي يلحقي بالدولة المركزية 37 في المائة من تراب المملكة الحالية. صاروا بعدها معشوقي الدولة المركزية الى درجة غرور قياداتهم من ال المزواري الكلاوي. نعمة تحولت إلى نقمت، حولت فرسان الامس الى متمردين وجب تاديبهم و اقصاىهم.
لكن لنتذكر جيدا بمناسبة عيد العرش المجيد، عندنا تتواجد قصبة تلواة التي عشقها كبار رجال الحرب العالمية الثانية. و في اغبالو، تتربع قصبة مخربة حضر اليها بالامس بطل الاستقلال، السلطان محمد الخامس، مرفوقا باعظم ملك و هو الحسن الثاني الذي لم يستطيع مقاومة روعة انساها فتناول البندير كي يرقص على انغام كلاوة. هنا اقول؛ ليس سهلا أن تدفع رجل بقامة الحسن الثاني كي يرقص على انغامك.
مرت السنين، ثم تزوير تاريخ و احداث و لكن ما زلنا على العهد. نحن كلاوة من ساهم في بناء الدولة الحديثة و نحن من جعل المرحوم الحسن الثاني يرقص على انغامنا و نحن من يدفع ثمن الإقصاء لخطأ ارتكبه واحد منا. لكن ، في نفس الوقت ، نحن من ينتظر زيارة صاحب الجلالة و المهابة محمد السادس كي نجدد علاقتنا بفروسيانا و حبنا للعرش و برغبتنا في تجاوز ستين سنة من التهميش.
إن أخطأت في حدث تاريخي أو في حق قبيلة مجاورة أو في أي شيء آخر، التمس عذر من سيبحث في حقيقة التاريخ .
و انا في الطريق لحفل الولاء....
أن تنتمي لقبيلة كلاوة يعني انتماءك لإقليم الحوز قسرا، من باب الجغرافية و التاريخ و من باب التقسيم الإداري. جغرافيا تجمعنا تضاريس الأطلس الكبير و تاريخيا يجمعنا اصل الإنتماء لقبيلة مصمودة. اداريا، تخلصت كل المناطق المحيطة بالمدن التاريخية في المغرب من صفة الاحواز، إلا اقليمنا ما زال مجرد حوز( يعني مصطلحا ، بادية في حوز حاضرة ).
قبليا، كلاوة ليست قبيلة بل هي فخدة مع " القبائل المجاورة "ضمن قبيلة اوسع و أكثر تاثيرا في التاريخ السحيق للمغرب المجهول عند الكثيرين منا. صراعات الأراضي الفلاحية و مواقع الرعي و مستوطنات الإستقرار دفعت بعائلات و فخدات للتصارع. صراع استغلت لدق اسفنج التفرقة و قطع اواصر الإنتماء كي تنتصر المصلحة المعيشية على دماء الإنتماء.
بعد نجاح المساعي " غير الحميدة" ارغمت الفخدات كي تصير قبائل ، و كان من نصيب كلاوة امتطاء صهوات الأحصنة كرجال حرب، كما ارغمت غجدامة على الكف عن الترحال و كتب لمسيوة ممارسة الزراعة و الامتداد حتى حدود مراكش شمالا و تيزي نيغيال جنوبا.
من سوء حظ كلاوة اتقانهم للحرب و الفروسية. خاضوا كل حروب التهدئة و إخضاع القبائل، فاخضعوا أنفسهم أولا ثم كل اعمامهم من القبائل المجاورة، وحكمت عليهم فروسيتهم كي يخضعوا ثورة بوحمارة و تكبروا جنوبا لكي يلحقي بالدولة المركزية 37 في المائة من تراب المملكة الحالية. صاروا بعدها معشوقي الدولة المركزية الى درجة غرور قياداتهم من ال المزواري الكلاوي. نعمة تحولت إلى نقمت، حولت فرسان الامس الى متمردين وجب تاديبهم و اقصاىهم.
لكن لنتذكر جيدا بمناسبة عيد العرش المجيد، عندنا تتواجد قصبة تلواة التي عشقها كبار رجال الحرب العالمية الثانية. و في اغبالو، تتربع قصبة مخربة حضر اليها بالامس بطل الاستقلال، السلطان محمد الخامس، مرفوقا باعظم ملك و هو الحسن الثاني الذي لم يستطيع مقاومة روعة انساها فتناول البندير كي يرقص على انغام كلاوة. هنا اقول؛ ليس سهلا أن تدفع رجل بقامة الحسن الثاني كي يرقص على انغامك.
مرت السنين، ثم تزوير تاريخ و احداث و لكن ما زلنا على العهد. نحن كلاوة من ساهم في بناء الدولة الحديثة و نحن من جعل المرحوم الحسن الثاني يرقص على انغامنا و نحن من يدفع ثمن الإقصاء لخطأ ارتكبه واحد منا. لكن ، في نفس الوقت ، نحن من ينتظر زيارة صاحب الجلالة و المهابة محمد السادس كي نجدد علاقتنا بفروسيانا و حبنا للعرش و برغبتنا في تجاوز ستين سنة من التهميش.
إن أخطأت في حدث تاريخي أو في حق قبيلة مجاورة أو في أي شيء آخر، التمس عذر من سيبحث في حقيقة التاريخ .
و انا في الطريق لحفل الولاء....
0 التعليقات:
إرسال تعليق