بقلم/عمر العلاوي/تزارت/المغرب
تم افتتاح قمة الإتحاد الافريقي بنواكشط اليوم بمشاركة نصف قادة القارة فقط و بكلمة افتتاحية لولد عبد العزيز ، الرئيس الموريتاني. و في علاقتها بقضية الصحراء ، خرجت بعض الأخبار عن الاجتماع المغلق اليوم للقادة الافارقة أنهم صوتوا على قرار يروم خلق لجنة رئاسية لمتابعة هذه القضية . لجنة ستتكون من الرئيس الحالي للقمة و الرئيس السابق لها إضافة إلى الرئيس المقيل. فما هي ابعاد هذا القرار و ما هي أهدافه بالضبط ؟
رغم أن طريقة اتخاد هذا القرار و كذا الداعمين له و المصوتين عليه ، إن كان هناك تصويت ، و كذا من اقترحه ، لم تتحدد بعد ، فإن الأمر يستوجب المتابعة و التمحيص الدبلوماسي و الفني . كما أنه يستدعي ضرورة وضعه ضمن شبكة تحليلية لما يعرف ديبلوماسيا بمسارات" العلاقات العامة " قصد الإحاطة بكل جوابنه، وذلك من أجل الإحاطة المسبقة بكل تداعياته. ومن بين تلك المسارات، يجب وضعه ضمن سياق التصريحات و الكلمات الصادرة عن كل القادة المتدخلين مع تتبع أنشطتهم و استقبالاتهم التالية لكلماتهم و التي ستلي انتهاء القمة.
صرح بول كغامي، الرئيس الحالي للإتحاد الافريقي، ضمن كلمته أنه حان الأوان كي تتكلم افريقيا كلمة موحدة. تصريح جميل حينما نفكر في مرافعة القارة مع الخارج و الداخل معا. لكن ، و مع إدخال قضية الصحراء في اطار ذلك وخلق لجنة من أعلى مستوى لمتابعة قضية الصحراء ، فهل القصد أن على افريقيا أن تقول كلمة واحدة معنا أو ضدنا؟
فقط الخبراء من كوادر دبلوماسيتنا و المطلعين على عمل الكوالس هم القادرين على و ضح احتمالات الإجابة و نحن نكتفي بوضع احتمالات الأسئلة.
تم افتتاح قمة الإتحاد الافريقي بنواكشط اليوم بمشاركة نصف قادة القارة فقط و بكلمة افتتاحية لولد عبد العزيز ، الرئيس الموريتاني. و في علاقتها بقضية الصحراء ، خرجت بعض الأخبار عن الاجتماع المغلق اليوم للقادة الافارقة أنهم صوتوا على قرار يروم خلق لجنة رئاسية لمتابعة هذه القضية . لجنة ستتكون من الرئيس الحالي للقمة و الرئيس السابق لها إضافة إلى الرئيس المقيل. فما هي ابعاد هذا القرار و ما هي أهدافه بالضبط ؟
رغم أن طريقة اتخاد هذا القرار و كذا الداعمين له و المصوتين عليه ، إن كان هناك تصويت ، و كذا من اقترحه ، لم تتحدد بعد ، فإن الأمر يستوجب المتابعة و التمحيص الدبلوماسي و الفني . كما أنه يستدعي ضرورة وضعه ضمن شبكة تحليلية لما يعرف ديبلوماسيا بمسارات" العلاقات العامة " قصد الإحاطة بكل جوابنه، وذلك من أجل الإحاطة المسبقة بكل تداعياته. ومن بين تلك المسارات، يجب وضعه ضمن سياق التصريحات و الكلمات الصادرة عن كل القادة المتدخلين مع تتبع أنشطتهم و استقبالاتهم التالية لكلماتهم و التي ستلي انتهاء القمة.
صرح بول كغامي، الرئيس الحالي للإتحاد الافريقي، ضمن كلمته أنه حان الأوان كي تتكلم افريقيا كلمة موحدة. تصريح جميل حينما نفكر في مرافعة القارة مع الخارج و الداخل معا. لكن ، و مع إدخال قضية الصحراء في اطار ذلك وخلق لجنة من أعلى مستوى لمتابعة قضية الصحراء ، فهل القصد أن على افريقيا أن تقول كلمة واحدة معنا أو ضدنا؟
فقط الخبراء من كوادر دبلوماسيتنا و المطلعين على عمل الكوالس هم القادرين على و ضح احتمالات الإجابة و نحن نكتفي بوضع احتمالات الأسئلة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق