العراق /بغداد....انطلاق التصنيف الاول للكليات الهندسية الاهلية في العراق

تقرير:محمد قاسم ....بغداد
أطلقت نقابة المهندسين العراقيين الموافق ليوم الأربعاء 29 اب 2018  الاحتفال السنوي الأول لإعلان التصنيف الأكاديمي الهندسي للكليات الأهلية وفق ضوابط اعتماد النقابة لعام 2017 .
وبهذه المناسبة القت السيدة نقيب المهندسين العراقيين الدكتورة ازهار حسين صالح في كلمتها على جميع الحاضرين
السلام عليكم جميعا ايها السيدات والسادة الحضور يسعدني ان التقي بكم وبهذا الجمع الغفير من الشخصيات الهندسية

كما يعلم البعض " لقد كانت نقابة المهندسين العراقية هي العضو المؤسس لاتحاد المؤسسين العرب في عام 1963ولا زالت لها المشاركة الفاعلة في نشاطات الاتحادات العلمية الهندسية ليكون المهندس العراقي ما يليق به من سمعة طيبة في المحافل العربية، اما على الصعيد العالمي فان نقابة المهندسين العراقية كان لها الدور التأسيسي للاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية الذي يقوم في عضويته ألان نحو 30 مليون مهندس من أنحاء العلم وهم يساهمون في تطوير مهنة الهندسة ونقل التكنلوجية من دولة الى اخرى   كما تسعى نقابة المهندسين لابرام اتفاقيات مع مختلف المنظمات العالمية والعربية التي تهتم بالمهنة الهندسية للنهوض بمستوى المهندس العراقي والاستفادة من الإمكانيات لتوفير الفرص للمهندس العراقي على مختلف الاصعدة المحلية والعربية والعالمية وسعت نقابة المهندسين في اعتماد هوية النقابة على الصعيد العالمي وان نتاج التعليم الهندسي قد يختلف كماً ونوعاً"
واشارت  بان الاستحداث للاقسام الهندسية في الكليات العراقية الحكومية والاهلية وبرامج البعثات الحكومية وعلى النفقة الخاصة هو التوسعة التي لابد منها للتقدم والمضي قدما من الجانب الهندسي فقد حصلت زيادة كبيرة وغير مسبوقة في اعداد الخريجين والتي تخرج احياناً عن حاجة السوق بالتخصصات المطلوبة واعدادها مما يصعب توفير فرص عمل لكافة الخريجين نتج عن ذلك مهمات جسام تتطلب ضرورة تضافر الجهود على مستوى الكليات الهندسية ونقابة المهندسين وعلى مستوى القيادات العليا المتمثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس الوزراء فالمسؤولية مشتركة على الجميع بتوفير الفرص للشباب من المهندسين.
موضحة " لقد رصد النقابة تدني مستويات بعض الخريجين وبعض الأقسام الهندسية في الكليات الحكومية والاهلية العراقية والكليات من خارج العراق وهذا ما فاقم الازمة ومن واجب الكليات الهندسية تخريج مهندسين ذو كفاءة هندسية عالية ، وقد قامت لجان تعادل الشهادات في النقابة بدور كفؤ في تحري اسباب الضعف في الاقسام الهندسية العراقية من قوة الدعم المادي والبشري وضعف التواصل مع الجامعات العربية والاجنبية وقامت بتقييم الاقسام الهندسية في الكليات الاهلية وفق معايير اجتهدنا ان لا تكون معقدة وقد استجابت الكليات الى تلك المعايير وأدى الى تطوير واضح في رسالتها المهنية

وأضافت ان سبب الدعوة هو لإيجاز ما تقوم به نقابة المهندسين في ممارسة دورها الرقابي في ترسيم الاقسام الهندسية وتاشير مواطن القوة والضعف الهندسية لجميع الكليات وذلك لارتقائها الى مستوى يليق بسمعة العراق في المحافل الدولية ولا يخفى عليكم انها في مسعى واحد لتتضافر فيه الجهود للنهوض بالمستوى العلمي للاقسام الهندسية وتطوير تقنيات التعليم الهندسي لمراقبة التطور الهائل في التكنلوجيا والات الصناعة
كما قامت نقابة المهندسين ولجنة تعادل الشهادات من تعاون مكثف وزيارات ميدانية للكليات الهندسية أثمرت عن تقييم لكل الأقسام الهندسية وسنقوم بالتعداد السنوي على التصنيف للأقسام الهندسية كل عام دراسي وهذا يوضح عمق الأثر في ترسيخ المهنة الهندسية وإرشاد الطلبة الجدد بالكليات المعتمدة من النقابة

واوضحت ..في الوقت الذي تم اعتماد الكليات وقبول انتساب الخريجين فان المزيد من الكليات الأخرى لم تستطع ان تحقق المعايير المعتمدة وتم رفض انتساب خريجيهم من النقابة لحين تحقيق المعايير المعتمدة في النقابة
موضحة انه سيتم تطوير معايير اخرى لتحقيق اعتماد الكليات الاهلية عالمياً من خلال اتحاد المهندسين العرب ويجب على الكليات التعاون التام مع لجنة تعادل الشهادات لتتمكن من تحصيل اعتمادية اتحاد المهندسين العرب لها وقد شرعنا بتحديد نهجنا لضمان التأكد من كفاءة الكليات المستحدثة قبل انتساب الطلبة أليها"

 وكان للسيد  رئيس اللجنة الدكتور ارشد عبد الجبار المحترم كلمة حول معيير التصنيف

قائلا ....
ان معايير تصنيف الجامعات العالمية بشكل عام واول تصنيف هو تصنيف الجامعة الصينية في عام 2003 وهي جامعة جياو تونغ arwu الهدف من اصدارها معرفة وضع الجامعات الصينية من الجامعات العربية من حيث الاصدار الاكاديمي والبحث العلمي لاستناد التصنيف الى معايير موضوعية ويضم 2000 جامعة في العالم من اصل عشرة الاف جامعة في العالم كلها مسجلة في اليونسكو وتمتلك المهلات وتفضل من هذه الالفين جامعة فقط 500 جامعة وتنشر تصنيفها مرة واحدة في السنة
اما التصنيف الثاني هو تصنيف الجامعات الاسبانية كان في عام 2004 يحوي على 16000 جامعة يهدف بالدرجة الاولى على تحفيز الجامعات على تنشيط الاجهزة العلمية من مستوى علمي متميز وهناك تصانيف الكترونية على الشبكة العالمية وهي تصانيف استرالية icu  ومقياسه مدى شهرة المواقع الالكترونية ويعلن عن هذا التصنيف كل ستة اشهر ويحوي على 9000 كلية
اما العراق عندما حدث معايير التقييم فكان تحديث معايير التحديث سنوية وضع بها معايير كانت اهمها العملية التدريسية نسبة الاستاذ الى الطالب وعدد التدريسيين من حملة الدكتوراه وكذلك عامل القبول وعامل المناهج الدراسية والمساحات المخصصة للطالب ومساحات المخصصة للقاعات والورش والمكتبة ومقدار توفر الاجهزة
وفي اختتام الحفل أعلنت اسماء الكليات وفق التصنيف المعتمدة من نقابة المهندسين .. كما وزعت دروع الإبداع على ممثلي الكليات الاهلية.