جامع وحسينية ومدرسة المحبة تقيم أمسية لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
أقام جامع وحسينية ومدرسة المحبة وسط العاصمة بغداد في منطقة السيدية أمسية للقرآن الكريم
حيث كانت الأمسية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الذي يعتبر من أهم الشهور وأفضلها وارتقى الأمسية السادة من جميع الطوائف السنية الشيعية والصابئة تحت خيمة العراق موحدين كلمتهم للاسلام والسلام ولافرق بين كل الطوائف وتخلل الأمسية السادة الحضور كل من :-
القارئ الدولي الدكتور رافع العامري مدير المركز الدولي لعلوم القرآن
القارئ الدولي الشيخ علي الخفاجي ،
الشيخ عبد الوهاب أمام وخطيب جامع الجهاد في منطقة المحمودية
الشيخ حسين معين رئيس مجلس عشائر الدورة .
الشيخ الدكتور جعفر الطعان
وتخللت الأمسية بقراءة تلاوة من القرآن
وكانت وقفة لمراسلون نيوز مع للشيخ سعد الدراجي أمام وخطيب جامع المحبة قال فيها....
السلام عليكم ونهنئكم بقدوم شهر الخير شهر الطاعه والمغفرة شهر الله شهر التقرب إلى الله ونحن بهذه المناسبة نهنئ العالم الإسلامي والعراق ومراجعنا العظام ولايخفيكم بان جامع وحسينية ومدرسة المحبة سباقة لهكذا مناسبات واليوم الأمسية الرمضانية كانت بحضور شخصيات دينية وثقافية ومن جميع الطوائف ضمت هذه الأمسية الاخوة السنة والصابئة ولافرق بين المكونات لأننا جميعا متكاتفين ويجمعنا سقف العراق وعراق موحد وخالي من المسميات من اي طائفة كانت لأننا اولا واخرآ نحن اسمنا العراق وبهذه المناسبة نسئل الله ان يبعد كل مكروه عن العراق والعراقيين.
والتقينا بالشيخ نذير المحمدي قال لنا 
السلام عليكم نحن اليوم نهنئ العراق والعالم الاسلامي بهذه المناسبة الا وهي حلول شهر رمضان الكريم وتقبل الله طاعاتكم واعمالكم يقيم جامع وحسينية ومدرسة المحبة في السيدية بمناسبة شهر رمضان المبارك وهذا الشهر العطاء والمواهب شهر العفة وكما قال الرسول محمد علية الصلاة والسلام شهر رمضان اوله رحمه واوسطه مغفرة وآخره عفة من النار وحقيقة نوجه رسالتنا إلى الاحبة والاخوه والإخوات وشبابنا وابنائنا ان يتوجهو إلى الله سبحانه وتعالى ويتدبرو تلك الأيات العظيمة التي انزلها الله تعالى على رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام ليخرج الناس من الظلمات إلى النور والتوبه الى الله لغفران المعاصي والذنوب وان أرادت الامه ان تنهض وهذا القرآن الذي ينقل الإنسان من عالم إلى عالم أسمى وارقى فمن أراد أن يكلم الله فعلية ان يقرأ القرآن ليكون أقرب إلى الله واخيرا نسئل الله ان يمن على العراق والعراقيين والعالم الإسلامي بالخير والبركه
فيجب علينا التحلي بأخلاق الإسلام والدين والعقيدة ،
واخيرا أن هذه الأمسية هي تهدف الى تركيز القيم والطقوس الدينية التى هي من أهم العقائد التى تغرس بارواحنا نحن كمسلمين وخاصا بمجتمع شرقي عراقي ذو طبقة محافظة على تقاليدنا التى تبنى عليها مجتمعنا العراقي مختلف الطوائف...
0 التعليقات:
إرسال تعليق