تحت شعار (عز الدين سليم) مفكرا ومجاهدا وشهيدا. مركز العراق للدراسات يقيم مؤتمرا تكريميا للشهيد.

تحت شعار (عز الدين سليم) مفكرا ومجاهدا وشهيدا.

مركز العراق للدراسات يقيم مؤتمرا تكريميا للشهيد.

ثائر المحمداوي.

نجم هوى من سماء العراق وخصب بدمه الطاهر تربته.

مسيرة من الشهداء والدماء ضحوا بالغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن وبقاء العقيدة وسلامة الفكر. والثبات على طريق ابي الشهداء الإمام الحسين عليه السلام واصحابه الميامين لترتقي أرواحهم الى عليين في السماء كي تبقى نبراسا يضئ درب الثوار.

ومن هؤلاء الشهداء والثوار عز الدين سليم الذي رسم بفكره الغني وجهاده لسنوات طوال خطوات الإنسان الحر الشريف.

وأسس لحركة الفكر الإسلامي الأصيل. التي اعتمدت في اساليبها الثقافة والسياسة المشروعة لبلوغ الهدف.

وقد تميز بشخصيته الجامعة ذات الوعي السياسي العميق ونظرة استشرافية متقدمة وضرورة أقامة حكومة الإنسان في العراق.

َوحضر المؤتمر العديد من الشخصيات السياسية والثقافية ورجال الحوزة وشيوخ العشائر ومسؤولين في الدولة.

وتخلل المؤتمر كلمات لبعض القيادات السياسية والتي تحدثت عن هذا الرجل وماقدمه من تضحيات وفكر جهادي كبير يسعى لبناء وطن يتقبل الجميع في التعايش السلمي وقبول الرأي والرأي الآخر واحترام التعددية والاقليات الدينية والعرقية وحفظ حقوقها وإشاعة روح المصالحة والتسامح وطي صفحة الماضي والنهوض بواقع الأمة وما اصابها من أمراض وهزائم عبر التاريخ.

وللشهيد مؤلفات وكتب كثيرة وغزيرة أثرت المكتبة العراقية الثقافية ومكتبة المركز الوطني للدراسات الذي أسس عام ٢٠٠٣ وله العشرات من المحاضرات المسجلة التي ألقاها على الكادر الإسلامي في مجال العقيدة والسيرة والتاريخ والفقه والسياسة.

وقد اختير لعضوية مجلس الحكم العراقي الانتقالي عام ٢٠٠٣.

ولأن اعشاش الغدر والظلام وأصحاب الفكر الاجرامي شعرت بخطورة ومكانة هذا الرجل المجاهد وافكاره النيرة تم اغتياله بعملية إرهابية في بغداد.

واليوم حركة الفكر الأصيل الإسلامي ومركز العراقي للدراسات بأشراف وإدارة السيد محمد صادق الهاشمي مستمرة بالعمل على جميع المحاور التي تضمنتها باهدافها الأساسية. في الاقتصادالتنموي. والصحة. والدفاع. والخدمات العامة والتربية والتعليم والتركيز على سياسة البلد الداخلية والخارجية لاعادة العراق إلى حضن الأمة العربية وبقاؤه في مصاف الدول المتقدمة في الاقليم والعالم. 

رحم الله الشهيد (ابا ياسر) واسكنه الله فسيح جناته وحشره مع سيدي ومولاي ابي عبد الله الحسين عليه السلام في جنان الخلد..