الأمانة العامة لحزب الله العراق تقيم المؤتمر العام الثاني في بغداد.
ثائر المحمداوي.
تحت شعار (حزب الله العراق اسم كتب بدماء الشهداء وراية رفعت بسواعد المجاهدين).
اقامت الأمانة العامة لحزب الله العراق مؤتمرها العام الثاني في بغداد وبحضور شخصيات سياسية واجتماعية وجمهور غفير من المنضوين تحت راية الحزب من بغداد والمحافظات.
وفي بداية المؤتمر تم التصويت على أعضاء الهيئة التأسيسية وأمانة السر بمتابعة وإشراف المفوضية العليا للانتخابات وتم التصويت بالإجماع.
واختبر الاستاذ المجاهد احمد كاظم الساعدي امينا عاما للحزب.
وفي كلمة للساعدي بالمناسبة جاء فيها.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث بالقوة وعلي الإمام حامل الدعوة وعلى الائمة خير الصفوة.
بداية أرحب بكم جميعا أبناء حزب الله ومحبيه وابارك انعقاد المؤتمر التأسيسي الثاني للحزب. ان حزبكم هو تنظيم سياسي جهادي ذو بعد فكري عقائدي إسلامي يمثل امتدادا تاريخيا لحقبة طويلة من مقارعة النظام البائد. حالت بينه وبين جماهيره المؤمنة ظروف القهر والإرهاب.
فانبرى حينها حزب الله حاملا بندقيته ورافع رايته الجهادية ضد ازلام النظام وبعثه المقبور من أجل رفع الحيف والظلم عن أبناء شعبه لبناء مستقبل واعد لحياة كريمة.
ان اسباب تردي الوضع السياسي والاقتصادي والثقافي في مجتمعنا رسخ لدينا شعورا مشروعا للشرعية الدينية والوطنية والانسانية لضرورة مواصلة المساعي وتطويرها من أجل وطن يعيش على أسس الإسلام العادل في ظل نهج قويم.
حزب الله العراق كان ولايزال هو التيار الإسلامي الإيماني المقاوم.
شعاره القيادي مختلف اساسا مع اسم الحزب ومبادئه. ومنذ سنين التأسيس الأولى ونحن من السابقين الذي حملوا السلاح تحت راية الجهاد والمقاومة في كنف الإمام روح الله الخميني (قدس) الشريف.
واننا إذ نعلن بشكل صريح وواضح ان مقام ولاية الفقيه سوف تبقى جزء لايتجزأ من اسم الحزب العقائدية والفكرية. فالحزب يعتقد سياسيا وعقائديا ان السيد الإمام.. علي الحسيني الخامنائي دام ظله واعلى الله مقامه مفترض الطاعة وهو الولي الفقيه ونائب الإمام الحجة.. عج.. الشريف وان الحزب يرى ان الوسيلة المثلى لضمان مشروعية العمل الإسلامي هو تبني قيادة الإمام والولي الفقيه وإشرافه لضرورة منع اي عمل يقع خارج إطار الشربعة والقانون.
فولاية الفقيه ضرورة سياسية ملحة وصمام امان للإسلام والأمة جميعا لأنها الحل الامثل لتجاوز الفرقة والعوامل الطائفية لأنها تنظر فيما تنظر إلى الشعوب على اساس المواطنة لا على اساس التوغل المذهبي. فالولي الفقيه ليس عنوانا لدولة او للجمهورية الإسلامية كما يتوهم البعض بل هو اكبرمن ان يكون مرجعا لدولة او عنوان لمرجعية فقهية إنما هو عنوان لأمة باسرها.
اننا في حزب الله العراق وكما تعلمون لم نكن جزء من اي حكومة سياسية منذ دخول الاحتلال الأمريكي للعراق حتى يومنا هذا فلن نشترك او نشارك في تلك الحكومات السابقة والراهنة فأيدينا نقية وثوبنا ناصع البياض اما عن رؤيتنا السياسية للمرحلة القادمة سوف تكون مختلفة عن ما كانت عليه في السابق مع التأكيد على عقيدتنا ووضوح رؤيتنا التي لا تتبدل برفض الوجود الأمريكي في بلدنا خاصة وفي المنطقة عامة ورفض جميع أشكال هذا التواجد وعناوينه ونعده وجود غير شرعي ولايحضى بسند قانوني بل هو وجود عسكري وتأكيد للامبريالية العالمية ولهذا السبب وغيره نؤكد على التمسك بنشر رؤيتنا التي تحمل عنوان المقاومة. فثقافة المقاومة في الحزب وسائر الفصائل الإسلامية المجاهدة واجب مقدس وقيمة استراتيجية لا غنى عنها في مواجهة اي احتلال وفق الرؤية الشرعية والنظم الدولية.
ان حزب الله العراق انبثق مناديا للحق ومعبرا عن تطلعات الشعب العراقي المقاوم والرافض لظلم الحكومات الجائرة والتي لاتحترم مواطنيها وتسلبهم رغد العيش الكريم واننا على يقين ان التغيير سوف يأتي لا محالة وسوف نواجه جميعا المحتل والمفسدين واذنابهم الذين ظلموا هذا الشعب. وان الجميع سوف يحملون تلك الراية الشريفة راية حزب الله العراق منتفضين مطالبين بحقوق العراقيين رافضين لاي وجود اجنبي في اوطانهم والعزة لله وللمؤمنين..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
0 التعليقات:
إرسال تعليق