المرشحة المحامية وسن المعموري
القائمة.. ١٤٦.. التسلسل.. ٣٦..
بطلة عراقية ماجدة
عن قضاء المحمودية.. تطلق برنامجها الانتخابي وتعد جمهورها للنهوض بالواقع الخدمي والانساني خدمة للعراق والعراقيين.
ثائر المحمداوي
المجالس المحلية السابقة لم تقدم شئ للمواطن العراقي وتم الغاءها وبعد سنوات من سوء الخدمات في كافة مجالات الحياة من الصحة المتردية الى التعليم الفاشل والبطالة التي اضاعت مستقبل الملايين من الشباب.
أصبح لابد من عودة وتأسيس لمجالس محافظات جديدة تعيد للوطن ولبغداد رونقها وصورتها الحقيقية وايضا وجود كوادر نسوية نشطة تقود المجتمع إلى مصاف الدول المتقدمة.
والمرشحة المحامية وسن المعموري تقدم اليوم برنامجها الانتخابي وبعد التوكل على الله والثقة التي وضعها أهلها واعمامها أهالي قضاء المحمودية جاءت لكي تقدم اهم مايحتوي هذا البرنامج من مشاريع ستراتيجية تنهض بالعراق وبغداد من جديد وتعد أهالي القضاء الذي عانى في السابق من اهمال وتهميش.
وبحضور جماهيري وعشائري كبير في مقر المرشحة علت الهتافات من الداعمين والمساندين لها.
أكدت المعموري في كلمتها بالمناسبة.
جئنا من أجل الإنسان والعمران وخاصة الطبقة الشبابية لغرض الإصلاح والعمل للبناء والأعمار وكذلك دعم القطاع الخاص.
وانا اقف بين اهلي وأبناء عمومتي المساندين لي في قضاء المحمودية الذي يعتبر قضاء منكوب في كافة خدماته علينا ان ننطلق جادين ونذهب الى صناديق الاقتراع لاختيار الأصلح ومنح الثقة بالمرشحين الذين جاءوا ليس لأجل مصالحهم الخاصة بل للبناء والأعمار واعادت الروح الى مدينة بغداد الحبيبة وانا اعدكم كوني ابنتكم واختكم سأكون في خدمة أهلي وأعمامي علما بأنني لن احتاج الى هذا المنصب لان حالتي المادية ميسورة والحمد لله ولكن الحرص على الوطن وحب هذا المجتمع الخير جعلني ارشح لأصبح صوتكم الهادر واقدم كل الخير لان خدمة المواطن واجب إنساني ومسؤولية على اعناقنا كعراقيين يجمعنا العراق تحت خيمته وانا عملت ومنذ سنين في ميدان القانون ولدي خبرة طويلة أيضا في مجال الاستثمار ولذلك لابد من وجود مشاريع لتشغيل شبابنا الذين يعانون من البطالة المقنعة ولابد ان اشيد بهذا الحضور البهي الذي آزرني في حملتي واحثهم على الذهاب إلى الانتخابات وعدم سماع الأصوات النشاز التي تغرد خارج سرب الوطن لان العملية السياسية والاقتصادية وايضا مجالس المحافظات يجب أن تعود للعمل وتستمر لبناء العراق الحبيب.
وهتف الحاضرون للمعموري وأكد الشيوخ والوجهاء في كلماتهم على ضرورة ان يكون لهم صوت يدافع عن حقوقهم وانهم داعمين وساندين لها لأنها خير من يمثلهم..
0 التعليقات:
إرسال تعليق