المرشح عن ائتلاف دولة القانون.. محمد عبود الأسدي.. (يجب إظهار الحقيقة في مطابقة عدد الأصوات التي لاتتناسب مع حجم الجمهور الصادق معنا).

 

المرشح عن ائتلاف دولة القانون.. محمد عبود الأسدي..

(يجب إظهار الحقيقة في مطابقة عدد الأصوات التي لاتتناسب مع حجم الجمهور الصادق معنا).

ثائر المحمداوي

في وقفة احتجاجية لقبيلة بني أسد الشيخ مع مرشحهم محمد عبود الأسدي الأبن البار لهذه القبيلة العريقة والضاربة في التاريخ ورجالها الشجعان والمرشح عن ائتلاف دولة القانون وبحضور شيوخ مرحبا ووجهاء العشائر المساندة لهم وجمهور غفير من المناصرين للاستاذ محمد الأسدي في حملته الانتخابية َكذلك وسائل الإعلام.

أعلنوا في وقفتهم عن استيائهم الصريح للتلاعب الواضح في الأصوات وهذا يعتبر تلاعب بمقدرات المواطنين الذين اختاروا مرشحهم الذي يمثلهم وبكل مصداقية وبدون ضغوط او ابتزاز لأن ارادة المواطن العراقي الشريفة نابعة من المرحلة والظروف التي يعيشها وبعد أن عاث الفساد والإهمال في جميع مفاصل البلد بسبب المحاصصة المقيتة لمجالس المحافظات السابقة وتوقفها لسنوات طويلة.

خرج للعراقيين وبعد التوكل على الله مستنفرين الهمم لاختيار أبنائهم الخيرين الذين يمثلونهم وليملؤا صفحة جديدة من العمران والبناء.

ولكن للأسف دائما مايكون هناك أشخاص لايحبون الخير والتقدم لهذا البلد المضحي ولشعبه المقدام وتظهر الوجوه المزيفة والمتهاونة من بعض الجهات المنتفعة والمتسلطة على كراسي السلطة سواء في البرلمان او المجالس المحلية. وتبين ان التنافس الشريف لاينفع وان الديمقراطية مجرد كلام يرددوها لتمرير مخططاتهم الدنيئة.

وأكد الأسدي في كلمته بالمناسبة قائلا.

لقد تغيرت الممارسة الحقيقة للديمقراطية وخرجت عن شروطها في إثبات الوجود الانتخابي من خلال الأصوات واننا إذ نقف اليوم مع ابناء عمومتنا ومناصرينا بوجه كل من سولت له نفسه سلب ارادة الشعب.. وقبيلة بني أسد معروفة بتاريخها وامجادها ووقفة وقفة مشرفة في حملتي الانتخابية وقد وعدتهم بأن اكون الخادم والمضحي لكل متطلبات المرحلة القادمة بعد الفوز.

وقد تبين ان هناك أخطاء واضحة.. ونطالب المفوضية برفع الظلم عنا وان يكون العد والفرز بدقة لكي لايبقى شك.

ان ابناء عمومتي وانصاري يصل عددهم إلى أكثر من (٨٠٠٠) ولانعرف كيف أصبح العدد (٨٠٠) عليه نعلن اليوم رفضنا القاطع لهذه النتائج المخيبة.

وأضاف الأسدي.

سوف يكون لنا وقفة أمام بوابة المفوضية حتى يحق الحق وبالطريق السلمية وسنتابع النتائج الباقية عن قرب حتى نحصل على استحقاقنا الانتخابي وفي حالة لم يتم التصحيح لهذه الأخطاء سيكون لنا وقفات أخرى مع جماهيرنا كي نثبت بأن العراق مازال بلد الديمقراطية الصحيحة وان الأصوات النشاز يجب أن تغرد خارج السرب وان نعيد الثقة بالحكومة والبرلمان وبالمفوضية وكذلك بابناء شعبنا الغيارى الذين وقفوا معنا وساندونا واننا لن نتهاون ابدا في حال عدم الاستجابة لمطالبنا.

والله من وراء القصد..