بمناسبة مرور اربع سنوات لاستشهاد قادة النصر.. تجمع المرأة الواعية يقيم حفلا تأبينيا لذكرى الاستشهاد..
ثائر المحمداوي.
لازالت دمائهم الطاهرة الزكية تخضب أرض العراق كي تنبت أجيال من الأبطال الذين ساروا على درب الشهادة والحسين عليه السلام. وسطروا أروع صورة للتضحية بكل معانيها الوطنية والعقائدية فهذه الذكرى الأليمة تمر على الشرفاء من العراقيين الذين ضحوا ويضحون لهذا الوطن المعطاء وطن علي والحسين عليهم الصلاة والسلام.
ونحن على خطاهم لسائرون.
وبهذه المناسبة العظيمة أقام تجمع المرأة الواعية في بغداد حفلا تأبينيا كبيرا حضره نخبة من الزينبيات للتعبير عن الوعي الديني والإسلامي ووقوف المرأة مع أخيها الرجل في النضال والنصر.
وتحدثت السيدة ابتسام الإبراهيمي في كلمتها بالمناسبة جاء فيها.
الحمد لله رب العالمين وأشرف الصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين أبي القاسم محمد و آله الطيبين الطاهرين سيما بقية الله في أرضه أمامنا وقائدنا وحبيبنا الأمام الحجة ابن الحسن أرواحنا له الفداء.
بداية أرحب بالضيوف الكرام الأخوات العزيزات.
شرف لنا أن نلتقي معكم في هذا المحفل التأبيني والمهرجان التكريمي.. الذي نقدم فيه مانستطيع لإحياء الذكرى السنوية الرابعة لشهادة قادة النصر ونبراس المقاومة وامتداد قافلة سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (عليه السلام). الشهيد القائد شيبة الحشد المقدس ومهندس الانتصارات الحاج ابو مهدي المهندس والشهيد ضيف العراق وقائد جند الولاية الحاج قاسم سليماني.. رضوان الله تعالى على أرواحهم الطاهرة.. ان هذا المحفل الذي يقيمه تجمع المرأة الواعية في أمة الحشد وبمشاركة كريمة وفاعلة من الأخوات المجاهدات في كل من مركز الشهيد أبو مهدي المهندس وجمعية الرحمة الإنسانية ومؤسسة السيد حيدر المبرقع ومؤسسة المرأة العراقية وهيئة بنات العقلية..وعدد كبير من الهيئات والمؤسسات نحيي هذه الذكرى الأليمة على قلوبنا لاستذكار قادتنا ورموزنا في الحشد. ومن المعلوم نحن في ذكراهم السنوية انهم كانوا ومازالوا قادة الحشد والمقاومة نعم.. وكذلك هذه الأيام نعيش مرحلة صنعها قادة النصر وهاهو (طوفان الأقصى) الذي أغرق العنجهية الصهيونية واسقط القبة الحديدية وهو صامد وثابت والمقاومة تعززت ونقلت نضالها من الحجارة ألى الصواريخ البالستية التي دكت أوكار الصهيونية.
كما كان للشهيد أبو مهدي المدرس الدور الواضح في دعم فصائل المقاومة في العراق ضد الاحتلال الأمريكي منذ دخوله عام ٢٠٠٣..
كما لايفوتنا أن نرسل التحايا لأبطال حزب الله في لبنان.. وفي هذه المناسبة وهذه الكلمة علينا أن نستذكر دور المراجع العظام بالأخص سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني وآية الله العظمى السيد علي الخامنئي أدام الله ظلهم وحفظهم في بناء وتأسيس محور المقاومة الشريفة. الذي نفتخر بأننا نعيش في زمنه وان نستوعب الدور العظيم للشهيدين الخالدين وان نحمل مبادئهم تمهيدا لقيام دولة العدل الإلهي تحت راية قائم أل محمد عليه السلام. وخلال الحفل تم تكريم عدد من الأخوات المشاركات..
0 التعليقات:
إرسال تعليق