كتب/عبد اللطيف اجعيدي/المغرب
المشروع يأتي في سياق مبادرات المجتمع المدني الهادفة لنبذ العنف والوقاية من التطرف، ويهدف الى تكوين 100 تلاميذ يمثلون مجموعة من المؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي والثانوي الاعدادي بآيت اورير والنواحي وتنمية قدراتهم على نشر ثقافة التسامج والسلام والوقاية من العنف والتطرف في الوسط المدرسي من خلال الإستفادة من مجموعة من الورشات التدريبية وحملات تحسيسية بالاظافة الى تنظيم زيارة تربوية للمعهد الفرنسي بمراكش لفائدة تلاميذ المؤسسات المشاركة.
وعن هذا البرنامج قال السيد رئيس جمعية الحياة : ذ.عبد اللطيف عباوي بأن هذا المشروع هو ورش تربوي مفتوح يسعى الى المساهمة في تكوين ناشئة تتسم بقيم التسامح و تنبذ العنف داخل مختلف أوساط التنشئة الاجتماعية وقادرة احترام و تقبل الأخر
وفي مداخلة للسيد فرونسوا بوميز مدير المعهد الفرنسي بمراكش أكد على أهمية دور المجتمع المدني في المساهمة في تكوين ناشئة قادرة على المساهمة في تنمية مجتمعها وتتسم بقيم التسامح والتعايش مع مختلف الثقافات واحترام الأخر
من جهتها أكدت، السيدة سميرة بوحمدان نائبة رئيس المجلس البلدي لأيت أورير في عرض مداخلتها، على أهمية هذا البرنامج التربوي في تكون ناشئة حاملة لمشعل التغيير وقادرة على الاندماج اجتماعيا واقتصاديا ومع مختلف الثقافات، وتنبذ مختلف أشكال العنف والتطرف لما لهذه الظواهر من تأثيرات على المجتمع والاقتصاد وكذا على العلاقات الدولية
كما صرح، السيد يدير والشيخ مدير الثانوية الاعدادية مولاي رشيد، في مداخلته على أهمية تربية الناشئة على قيم التسامح ونبذ العنف سواء داخل الوسط المدرسي أو خارجه لما لهذه السلوكات من خطورة على الأفراد والمؤسسسات
والمجتمع وعلى العلاقات بين المجتمعات و الثقافات.وفي كلمة لممثلة التلاميذ التلميذة سلمى مراد تلميذة السنة الثانية بكالوريا بثانوية ابطيح فقد عبرت عن سرورها في انخراطها بهدا البرنامج لما له من أثر في تقوية قدرات التلاميذ في مجال التحسيس وتوعية من أجل حمايتهم من كل الظواهر التي من شأنها التأثير على مشوارهم الدراسي والمستقبلي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق