تحت شعار (نحو استراتيجية عربية لمواجهة تحديات الأمن القومي العربي) اتحاد الحقوقيين العرب يقيم المؤتمر السابع والاجتماع الثالث والأربعين في بغداد..

 

تحت شعار (نحو استراتيجية عربية لمواجهة تحديات الأمن القومي العربي) اتحاد الحقوقيين العرب يقيم المؤتمر السابع والاجتماع الثالث والأربعين في بغداد.

ثائر المحمداوي

للفترة من ٢٠ /٢١ /نيسان.. ٢٠٢٤ وتحت شعار (نحو استراتيجية عربية لمواجهة تحديات الأمن القومي العربي) اتحاد الحقوقيين العرب وبالتعاون مع اتحاد الحقوقيين العراقيين أقيم المؤتمر السابع والاجتماع الثالث والأربعين في بغداد وبحضور دولي وعربي كبير شمل عدة دول عربية.. ودبلوماسيين وسياسيين وبرلمانيين وسفراء والنقابات والاتحادات العاملة في العراق وكذلك عدد غفير الحقوقيين والأساتذة.. ويستمر المؤتمر لمدة يومين يناقش فيه عدة محاور تخص الأمن القومي العربي وقضية غزه وفلسطين ويشمل جدول الأعمال أهم النقاط الحوارية من خلال الندوات وورش العمل..

وتحدث الدكتور محمد نعمان الداودي رئيس اتحاد المحامين العراقيين في كلمته بالمناسبة جاء فيها..

الأخوة الحضور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرحب بكم جميعا في بغداد الحبيبة.. واحيي هذا التجمع الكبير.. ان مؤتمرنا يعقد اليوم في ظروف حساسة ومهمة في ظل استمرار الاعتداء الصهيوني على غزه وأهلها الذين شردوا في كل بقاع الأرض واصبح عددهم حاليا أكثر من مليون ونصف مما دفع مجلس الأمن الدولي الى إصدار قرار بوقف إطلاق النار.

وأكد الداودي..

أن المسؤولية أصبحت أكبر على عاتق اتحاد الحقوقيين والعمل على توثيق العدوان بكل أشكاله على أبناء شعبنا العربي في غزه.

وأضاف أن العراق قد تجاوز العديد من الأزمات ولعب الدور الجيوسياسي المهم وكذلك محاربة الفساد والمخدرات وتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقنا ومنها استضافة هذا المؤتمر وعودة مقر اتحاد الحقوقيين الى بغداد بعدمضي ثلاثين عام.

وأشار وزير العدل الدكتور خالد شواني ممثلا عن السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للمشاركة في مؤتمر الحقوقيين العرب.

ورحب شواني بالسادة الضيوف وثمن على حضورهم في بلدهم الثاني العراق.

فأن العراق اليوم يحث الخطى نحو استعادة دوره المحوري في استضافة الفعاليات العربية والإقليمية بكل قدرة وحفاوة.

وأيضا أن ملف التشريعات هو احد الأولويات للحكومة العراقية والعمل على اتخاذ كافة المعايير الدولية وانضم العراق إضافة للدول العربية الى جنوب أفريقيا الصديقة في الدعوة المقدمة ضد الكيان الصهيوني لانتهاكه اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية وان انعقاد هذا المؤتمر يعكس حرص الاتحاد على تعزيز التضامن العربي.

فالامن القومي يتعدى القدرات العسكرية ألى الأبعاد السياسية والاقتصادية والفكرية في ظل هذه الظروف الصعبة وبلدنا يهتم بشريحة الحقوقيين لتعزيز مفاهيم سيادة القانون لبناء قضاء عادل ونقدم كافة أنواع الدعم المادي والمعنوي وتمنى سيادته للموتمرين النجاح في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمواجهة كافة التحديات وإرساء قواعد نهضوية في جميع المجالات القانونية والعدلية.

وتستمر المناقشات والحوارات لمدة يومين يعقد من خلالها عدة ورش عمل وندوات للخروج بتوصيات أساسية مهمة.

ووضع استراتيجيات جديدة وناحجة في العمل الحقوقي والنهوض بواقع العدل في المجتمعات سواء الدولية أو العربية..