تحت عنوان (التحديات التي تواجه المصارف العربية في الامتثال للقوانين والتشريعات الدولية وتلبية متطلبات البنوك المراسلة)

 تحت عنوان (التحديات التي تواجه المصارف العربية في الامتثال للقوانين والتشريعات الدولية وتلبية متطلبات البنوك المراسلة)

أتحاد المصارف العربية يقيم مؤتمره في بغداد..

بحضور عدد كبير من المسؤولين والمصرفيين والاقتصاديين العرب.. أقيم مؤتمر اتحاد المصارف العربية في بغداد فندق بابل وللفترة من ٦ /٧ /أيار /٢٠٢٤ وتحت شعار (التحديات التي تواجه المصارف العربية في الامتثال للقوانين والتشريعات الدولية وتلبية متطلبات البنوك المراسلة) وبرعاية البنك المركزي العراقي ومشاركة وإشراف رابطة المصارف الخاصة العراقية.

وهذا المؤتمر مهم جداً لهذه المرحلة لأنه جاء بعد الهزه التي تعرض لها الجهاز المصرفي الاهلي لحرمان أكثر من ٣٠ مصرف من التعامل بالعملة الأجنبية وهذه المصارف تتعايش على الريع النفطي وهذه تعتبر فرصة بحضور المصارف العربية وسوف يقوم الجهاز المصرفي الخاص بإعادة تنظيم نفسه لغرض التكامل مع السوق المصرفية العالمية حفاظا على رأس المال الوطني والاستقرار الاقتصادي في العراق.

وتحدث الأستاذ وديع الحنظل رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية في كلمته خلال المؤتمر جاء فيها.

أن حرمان نصف المصارف العراقية الخاصة من التعامل بالدولار يؤثر بشكل واضح على الخدمات التي تقدمها المصارف الأهلية داخل العراق.

وان البنك المركزي العراقي ومنذ فترة وجيزة قرر إلغاء العمل الحالي سوف يؤثر على المصارف وعليه يجب ربطهم بمصارف دولية معروفة.

وأكد الحنظل.

العراق اليوم يجب أن ينفتح على العالم المصرفي الخارجي لغرض دعم وتطوير الوضع الاقتصادي العراقي وجذب استثمارات أكثر منها الدولية والمحلية ولعب دور أساسي في القطاع المصرفي والتنمية وان رؤية الرابطة بناء قطاع مصرفي عراقي قوي يواجه كل هذه التحديات ويساهم بشكل فعال لتمويل المشاريع المختلفة ودعم الاقتصاد وتطوير الشراكات المحلية والعالمية وتعزيز الشمول المالي في المجتمع وأيضا هذا الحرمان جاء بالسلب على العمل المصرفي داخل بلدنا.

والمؤسسات الحكومية والخاصة تسعى للامتثال لقوانين مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب طوال الفترات السابقة والحكومة مع البنك المركزي مازالت تحاول بجهودها من حل هذه الإشكاليات مع الجانب الأمريكي وزيارة السيد رئيس الوزراء الأخيرة جاءت بمخرجات عديدة التي حددت لجنة لمراجعة وضع خارطة طريق.

والرابطة على استعداد للتعاون لدعم هذه الخطط للحكومة والبنك المركزي وتحسين بيئة العمل المصرفي وتطوير البنية التحتية للمصارف وان إلبنك المركزي العراقي قرر الغاء العمل بمنصة الدولار نهاية العام الحالي وهذا يؤثر على العمل المصرفي والاعتماد على البنوك المراسلة الأجنبية المحدودة وعليه يجب تعزيز العمل المصرفي الخاص لضمان استمرار عملها وفتح آفاق عمل جديدة.

وأشار السيد علي العلاق محافظ البنك المركزى العراقي.

أن المصارف والبنوك المركزية تواجه تحديات كبيرة مثل ارتفاع التضخم ومستويات الدفع العام والدين الخاص وهناك هيمنة عالمية.. والبنوك شهدت تطورات نوعية خلال العشر سنوات الماضية ومنها متابعة مبادئ الامتثال والحوكمة وإدارة المخاطر والرقابة الاحترازية والرقابة المبنية على المخاطر إضافة إلى تعزيز الخدمات الرقمية والشمول لمالي ويستمر المؤتمر لمدة يومين متتاليين.